تونس الان:
يواصل عدد من النواب الذين امضوا مؤخرا على بيان دعوا فيه لحوار الوحدة الوطنية الحشد لتجد دعوتهم اذانا صاغية.
في هذا الاطار أكد النائب حمدي بن صالح رئيس لجنة تنظيم الإدارة وتطويرها والرقمنة والحوكمة ومكافحة الفساد، أن مبادرة إطلاق حوار وطني التي أطلقها 11 نائبا، تتنزل في إطار تنقية المناخ السياسي والجلوس على طاولة الحوار .
وأضاف بن صالح وهو احد النواب الممضين على البيان في تصريح لـ“تونس الان” انّ شعار الوحدة الوطنية والدعوة لحوار الوطني لا يمثّلان ضعفا وهما دليلان على أنّ تونس دولة متماسكة، وتؤمن بضرورة الاستماع والأخذ بالرأي المخالف.
وشدد بخصوص الاطراف المدعوة والمرفوضة إن تمت الدعوة لحوار على أنّه لن يتم الجلوس مع منظومتي ”الفساد والإرهاب” وفق توصيفه.
وأكد ايضا على ان هذه مهمة جدا للانطلاق في تنقية المناخ السياسي عبر اطلاق سراح المسجونين من اجل الراي او الصحافة ، قائلا ان”محاكمة من يبدون أراءهم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الاعلام أصبح أمرا غير مقبول”.
واعرب النائب عن أمله في أن تلقى مبادرتهم تفاعلا كبيرا، خاصة من مؤسسة رئاسة الجمهورية، مشيرا الى ان ”أول مؤشر سيدل على تفاعل الرئاسة مع هذه المبادرة هو إطلاق سراح سجناء الرأي”