نفى شاهد عيان ما راج بمواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تفيد بأنه تم العثور على قنبلة يدوية الصنع منذ الحرب العالمية الثانية فوق سطح الجامع الكبير بالمدينة العتيقة بنابل وتحديدا بمنطقة سوق الغزل.
وقال المصدر ذاته، إن المسألة تتمثل في عثور أحد الأطفال عشية أمس أثناء لعبه فوق سطح احد المنازل بالمدينة المذكورة على ما يعتقد أنه ” ديناميت” موضوع في سطل، وقام باللعب بمحتوياته.
وبتفطن أمه بادرت بالاتصال بالأمن للإبلاغ عنه ورفع هذه المواد مخافة أن تكون متفجرة.
وتحولت الوحدات الأمنية منذ الأمس وتم رفع السطل وما يحتويه، وأضاف شاهد العيان أن الوحدات الأمنية عادت صباح اليوم وتحول خبير في المتفجرات لمعاينة المكان والتثبت من حقيقة ما تم العثور عليه.
وأوضح أن المنزل على ملك ورثة وأن من كان يقطنه كان مولعا بالصيد البحري ومن المرجح أن يكون ما تم رفعه “ديناميت” يستعمله لصيد الأسماك، وفق تعبيره.