حمل رئيس حزب الائتلاف الوطني ووزير التربية الأسبق ناجي جلول، اليوم السّبت، مسؤوليّة تدهور المستوى التّعليمي في تونس للدّولة والنّقابات وكذلك الأولياء.
وجاء ذلك خلال اجتماعه بقواعد حزبه، داعيا إلى الدفاع عن مشروع إصلاح المنظومة التربوية
وقال جلول إن التعليم اليوم أصبحت وضعيّته كارثيّة، وذلك على خلفية ما جاء في تقرير عن قطاع التعليم في البلاد وخلص إلى أن 75 % من تلاميذ السنة الدراسية الأولى لا يعرفون القراءة والكتابة”.
وشدد وزير التربية الأسبق أنّ الحلول موجودة من خلال “النّظر في القانون التوجيهي للتربية والزيادة في أجور المعلمين وكذلك إعادة فتح مدارس تكوين الأساتذة والمُعلمين”، وفق تعبيره.