وصفت المديرة السابقة للديوان الرئاسي نادية عكاشة 25 جويلية 2021 باللحظة الحاسمة في تاريخ تونس.
وقالت عكاشة في تديونة على الفايسبوك اليوم الاثنين إنها عملت على أن تكون هذه اللحظة قطعا تاما مع العفن السياسي الذي سبقها والفساد الذي نخر مؤسسات الدولة والتهاون بحقوق التونسيات والتونسيين وحتى بأرواحهم.
وتابعت قائلة، “25 جويلية لحظة حاسمة وقرار تاريخي ومسار وطني كان من المفروض أن يقوم على منهجية واضحة وعلى تمشي ديمقراطي جامع وعلى أسس ثابتة لبناء دولة القانون التي تحترم فيها الحريات والمؤسسات ولكن للأسف تم الاستيلاء على هذه اللحظة وعلى هذا المسار من قبل من لا شرف ولا دين ولا وطنية له ومن قبل زمرة من الفاشلين الذين لا يفقهون شيئا غير احتراف الابتذال والتشويه والتضليل”.