أفاد المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي اليوم الأحد بأن النتائج الأولية للتحاليل المخبرية المجراة على التلاميذ الذين تعرضوا للحقن بمادة مجهولة من طرف غرباء في المحيط المدرسي، أظهرت عدم وجود اي مادة مشبوهة أو خطرة في أجسادهم.
وقال مهيار حمادي فيتصريح إعلامي أن آجال صدور النتائج النهائية لهذه التحاليل المخبرية تتراوح بين 15 يوما وشهر من رفعها، مبينا انه لا يمكن الكشف عن مدى تأثير الحقن المجهولة على صحة التلاميذ والتأكد من استخدام مادة مشبوهة من عدمه إلا بعد صدور التقرير النهائي لاختبارات الطب الشرعي.
وأشار الى تواصل التنسيق مع الإدارة الفرعيّة للوقاية الاجتماعيّة بإدارة الشرطة العدلية التي تعهدت بهذا الملف بالتعاون مع السلط الأمنية في الولايات المعنية، كاشفا عن تراجع تلميذة بقفصة عن تصريحاتها السابقة بخصوص تعرضها للحقن، مقرة بأن روايتها زائفة واستنبطتها من وحي الخيال ومن نشرات الأخبار.
يذكر ان 7 تلاميذ بالمرحلة الابتدائية تترواح أعمارهم بين 8 و11 سنة، تعرضوا إلى الحقن من قبل أشخاص غرباء عن المحيط المدرسي بخمس ولايات وهي توزر وقفصة وتونس وسوسة والمهدية.