مثل النجم الأمريكي كيفين سبيسي الحائز على جائزة الأوسكار مرتين الأربعاء، أمام المحكمة في لندن بتهمة الاعتداء الجنسي على 4 رجال قبل عقدين من الزمن.
ودفع سبيسي، البالغ من العمر 63 عاما، ببراءته من عشرات التهم، التي تشمل الاعتداء الجنسي، وهتك العرض، ودفع شخص للانخراط في نشاط جنسي دون موافقته. وقد يواجه عقوبة بالسجن إذا ما تمت إدانته.
وفي وقت سابق، قال سبيسي، الذي فاز بأول جائزة أوسكار في حياته كممثل مساعد في فيلم “ذي يوجوال سسبكتس” او “المشتبه بهم المعتادون” عام 1995، إن نيله البراءة في القضية قد تعيد للحياة موهبة ظلت مجمدة إلى حد كبير منذ ظهور مزاعم سوء السلوك الجنسي ضده.
وأضاف في مقبلة نادرة نشرت هذا الشهر في مجلة “تسايت” الألمانية: “هناك أشخاص الآن مستعدون لتوظيفي لحظة تبرئتي من هذه التهم في لندن، وأن وسائل الإعلام صورته للناس كوحش”.
والاتهامات تشمل رجالا في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهم الآن، وتعود للفترة من عام 2001- 2013، حيث تغطي معظم الفترة التي قضاها في بريطانيا وتولى منصب المدير الفني لمسرح “أولد فايس” في لندن حتى عام 2015.
ومن المقرر أن تستغرق المحكمة أمام هيئة محلفين، وتعقد في محكمة “ساوث وورك كراون كورت” الجنائية، 4 أسابيع.