كشف مانويل نوير، حارس مرمى فريق بايرن ميونخ الألماني، الأربعاء، […]
كشف مانويل نوير، حارس مرمى فريق بايرن ميونخ الألماني، الأربعاء، أنه اضطر إلى إجراء جراحة ثلاث مرات لتجاوز مرض سرطان الجلد، في مفاجأة كبيرة لكل جماهير كرة القدم.
وأعلن الحارس الألماني المخضرم، أنه أصيب بسرطان الجلد وخضع لثلاث جراحات للتعافي من المرض، خلال بيان بالتزامن مع تأسيس شركته لمنتجات الحماية من الشمس والعناية بالبشرة (نيوكي)، بالتعاون مع لاعبة التنس أنجليك كيربر.
وفي عالم كرة القدم، نجح العديد من اللاعبين والمدربين، في قهر مرض السرطان قبل نوير، سنسلط الضوء على أبرزهم في التقرير التالي.
لويس فان غال:
في الـ12 من أفريل الماضي، أعلن لويس فان غال، المدير الفني لمنتخب هولندا، أنه خضع لعلاج ناجح من سرطان البروستات، بعد أن كشف عن إصابته بالمرض عبر شاشة التلفزيون الهولندي مطلع الشهر ذاته.
وقال صاحب الـ70 عاماً، في تصريحات لوكالة الأنباء الهولندية “أيه. أن. بي” في وقت سابق: “مر بي كل شيء، خضعت للعلاج الإشعاعي 25 مرة. ثم كنت مضطرا للانتظار بين 5 و6 أشهر لأرى ما إذا كان العلاج نجح أم لا. وبالفعل نجح”.
جيانلوكا فيالي:
كشف نجم الكرة الإيطالية السابق ونادي تشلسي الإنكليزي، في شهر أفريل 2021، تعافيه من مرض سرطان البنكرياس بعد خضوعه لـ17 شهرا من العلاج الكيميائي القاسي.
وقال فيالي، الذي انضم إلى “البلوز” في عام 1996 وأصبح مدرباً ولاعباً بعد ذلك بعامين، في تصريحات لصحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية، عن ارتياحه كون الاختبارات لم تكشف عن أي علامة أخرى على المرض.
وقال فيالي الذي قاد واتفورد لموسم واحد، إنه شعر بأنه محظوظ مقارنة مع أولئك الذين يتأثرون حاليا بأزمة فيروس كورونا، وأضاف: “أنا بخير، في ديسمبر، أنهيت 17 شهرا من العلاج الكيميائي، وتعالجت في دورة أولى من ثمانية أشهر وثانية من تسعة أشهر. كان الأمر صعبا، حتى لشخص قوي مثلي، جسديا وعقليا”.
سينيسا ميهايلوفيتش:
تعافى نجم الكرة الصربية من مرض سرطان الدم، حيث غادر مستشفى “سانت أورسولا” في شمال إيطاليا، بعد كفاح ضد المرض منذ عام 2019، لكن في مارس الماضي، أعلن مرة أخرى عودته إلى المستشفى للخضوع لجولة جديدة من العلاج بسبب سرطان الدم، وقال حينها في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “هذا المرض شجاع جدا ليعود لمواجهة شخص مثلي مرة أخرى”.
إريك أبيدال:
خاض النجم الفرنسي السابق حرباً ضد مرض السرطان، وتفوق عليه مرتين، إذ أصيب بورم خبيث في الكبد، في مارس 2011، ما دفعه لإجراء جراحة مستعجلة تكلّلت بالنجاح، ليعود إلى الملاعب بعد أقلّ من 40 يوما، وتجددت معاناته مع سرطان الكبد، في أفريل 2012، ما جعل الأطباء يستأصلون الكبد بالكامل ويزرعون آخر جديداً، تبرع به ابن عم اللاعب الفرنسي.
سيباستيان هالير:
أعلن مهاجم منتخب ساحل العاج ونجم فريق بوروسيا دورتموند الألماني إصابته بمرض السرطان، قبل فترة، وذكر تقرير سابق لموقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، أن هالير بدأ في العمل والتدرب لتدارك النقص البدني الذي يعاني منه بسبب ابتعاده عن التحضيرات منذ بداية خضوعه لحصص العلاج الكيميائي، وهو الذي يخضع لبرنامج خاص من أجل إعداده فنياً وبدنياً واستعادة مستواه بعد فترة توقف طويلة.
ولم يكشف الموقع موعد ظهور هالير بشكل رسمي إلى جانب زملائه في فريقه الألماني، ولكن العودة إلى التدريبات البدنية تعتبر مؤشراً إيجابياً على أن وضع هالير الصحي يسجل تحسناً كبيراً.