ندوة في سويسرا عن الوضع في تونس تمهيدا لتشكيل جبهة معارضة لـ 25 جويلية في الخارج؟
يبدو أن عددا من السياسيين التونسيين المتواجدين حاليا في الخارج […]
يبدو أن عددا من السياسيين التونسيين المتواجدين حاليا في الخارج بصدد الإعداد لتشكيل جبهة أو أكثر للتصدي لما تعتبره انقلابا وفي هذا السياق أعلن النائب المجمد أسامة الخليفي في صفحته بالفايسبوك عن ندوة صحفية سيحتضنها نادي الصحافة السويسرية بجنيف وسيكون موضوعها “الانتهاكات الجسيمة ضد النواب ومجلس نواب الشعب التونسي” وذلك يوم 24 نوفمبر الحالي.
وقال الخليفي أنه بعد 25 جويلية “لم يجد البرلمانيون التونسيون بُداً من التنديد من الخارج، ومن جنيف تحديدا بالمخالفات الدستورية والقانونية المتمثلة في القمع غير المسبوق والمحاكمات غير القانونية التي تم اختلاقها ضد النواب أمام المحاكم العسكرية”.
ومما يدعم إمكانية تشكيل جبهة معارضة في الخارج ما قاله القيادي بحركة النهضة فتحي العيادي في تصريح إذاعي اليوم الاثنين “إنّ لقاء عدد من السياسيين التونسيين خارج تراب الوطن لتشكيل جبهات تهدف إلى التصدي للانقلاب، شبيه بما يحصل في تونس الآن، غير أنّ التجربة في الخارج هي تجربة حقوقية تضم جمعيات لديها قدرة على التنسيق ولا قلق من ناحية بناء الجبهات في الخارج”.
وأضاف العيادي أنّ هذه الفرصة أفضل بكثير مما يحدث في تونس خاصة أنّ الأحزاب السياسية لم تتمكن من الانخراط في رؤية سياسية واضحة ما بعد الانقلاب وفق تعبيره، مؤكّدا أنّ المشاورات مازالت قائمة على الاتفاق حول مصير تونس ومستقبلها.