قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة، نصاف بن علية، اليوم الإثنين 28 ديسمبر 2020، في حديث إذاعي أن الوضع الوبائي خطير، ونحن بصدد تسجيل ارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا”، مبينة أن هناك عدوى مجتمعية كثيفة على كامل تراب الجمهورية، وعدة مناطق في الولايات تشهد نسق تصاعدي في تسجيل الحالات.
وأكدت نصاف بن علية أنه في شهر نوفمبر شهدنا تقلص في عدد الحالات ولكن بعد فترة حلقة العدوى عادت بصفة كبيرة نتيجة عدة عوامل من بينها العوامل المرتبطة بعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية على المستوى الفردي والجماعي، وعدم تطبيق البروتوكولات الصحية، وفق تعبيرها.
وأضافت بن علية أن هذا الفيروس إذا وصل لأشخاص لديهم أمراض مزمنة يمكن أن يتسبب لهم في حالات خطرة ويمكن يؤدي بهم إلى الوفاة، مشيرة إلى أن الوضع خطير ويحتم علينا تطبيق الإجراءات الوقائية، وفق قولها.
وبينت بن علية أنه من الضروري احترام الاجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس إلى أن يصل اللقاح، موضحة أن المناعة الجماعية المكتسبة لا يمكن أن تجعل الفيروس يتوقف، وفق قولها.
وشددت على ضرورة تكثيف الجهود للتخفيض من الاثار السلبية لهذا الفيروس، مؤكدة أنه “كان من الممكن أن نكون في وضعية أحسن إذا طبقنا الاجراءات الوقائية ولكن هناك نوعا من التراخي، وهذا الفيروس فرض علينا نمط عيش جديد”، وفق قولها.
وقالت بن علية أن الوضع تدهور بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، موضحة أنه “إلى حد الآن لم يتم اكتشاف السلالة الجديدة لكورونا في تونس”، وفق قولها.