نفّذ أعوان وإطارات مجلس نواب الشعب اليوم الجمعة، وقفة احتجاجيّة بمقرّ المجلس “تنديدا بممارسات رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي وما أقدمت عليه تجاه موظّفة بالبرلمان.
وانتقدوا ما أبدته موسي من ازدراء وعدوانية تجاه الإدارة البرلمانيّة، مطالبين برد الاعتبار لهم كموظفين بالمجلس.
وقال كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان وإطارات البرلمان أحمد المسعودي، إن الوقفة تعد “رد اعتبار للموظف العمومي البرلماني جراء الهرسلة التي يتعرّض اليها من رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر منذ أشهر آخرها احتلال مكتب موظفة بالبرلمان لمدّة 3 ساعات وتصوير معطيات شخصية لموظفين بالمجلس بتعلّة الحصول على وثائق رغم انه كان بإمكانها الحصول عليها بطلب رسمي من الإدارة” .
واستنكر المسعودي وصف موظفي وأعوان البرلمان “بالميليشيات والمندسّين ” من قبل النائبة عبير موسي واتهامهم بالاصطفاف وراء طرف معيّن، موضّحا في هذا الجانب أن موظفي البرلمان “قاموا بعديد الوقفات ضد مختلف الحساسيات السياسية على غرار تحيا تونس والنهضة وائتلاف الكرامة رفضا لممارساتهم ممّا يؤكّد عدم انحيازهم لأي طرف”.
وأضاف ”عبير موسي تذكرنا بجورج بوش الذي يقول أن من ليس معه يعني ضدّه.. كي نزغرطولها نولويو محايدين وإذا ما زغرطناش يعني ضدها وهذا لا سبيل إليه”.
كما طالب النيابة العموميّة “بالتحرّك إزاء الاتهامات المتكرّرة في حقّهم”، محمّلا عبير موسي “مسؤولية السلامة الجسدية لموظفي وأعوان البرلمان جرّاء ما يتعرّضون اليه من قبل أنصارها”.