تونس الآن
دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي، اليوم الخميس، الجهات الحكومية إلى ضرورة الإسراع بصياغة بروتوكول صحي دقيق وواضح بالشراكة التّامة مع كلّ نقابات التربية المعنية يكون الإطار المرجعي الذي سيتم العمل بمقتضاه وتجسيده جهويا ومحليا و طالبت الجامعة في بيان لها، بإصدار المناشير الترتيبية التي تخص كل الإجراءات المعلن عنها بما يوضح ويدقق كل التفاصيل والنقاط ويبدد مختلف الهواجس والمخاوف المشروعة التي تشغل بال المدرسات والمدرسين ومختلف هياكلهم النقابية، فضلا عن تشكيل لجان عمل جهوية ولجان متابعة محلية مشتركة لوضع كل الشروط الوقائية والصحية اللازمة موضع التنفيذ مع الأخذ بعين الاعتبار لكافة الخصوصيات والوضعيات الاستثنائية في بعض الجهات أو المعتمديات أو المؤسسات التربوية أو العاملين بها.
كما أكدت الجامعة العامة للتعليم الثانوي على ضرورة انخراط الهياكل الجهوية القطاعية بطريقة فاعلة وصارمة في اللجان الجهوية المشتركة وتركيز لجان المراقبة والمتابعة المحلية مع تقييم الوضع تقييما دائما وحينيّا والتنسيق الكامل مع الجامعة العامة من أجل رصد الإخلالات الواقعة وتقييم مدى الجاهزية التامة لعودة مدرسية آمنة.
ودعت كافة المدرسات والمدرسين إلى الانخراط الايجابي ومساعدة الهياكل النقابية الأساسية والجهوية ومديرات المؤسسات التربوية ومديريها ودعم مجهوداتهم في ضمان أقصى ظروف السلامة وشروطها.
ونوهت الجامعة العامة للتعليم الثانوي بأن حرصها على التفاعل الايجابي من أجل إنجاح ما تبقى من السنة الدراسية لن يدفعها بأي وجه من الوجوه إلى التردد في الدفاع عن سلامة منظوراتها ومنظوريها إذا تم الإخلال بالالتزامات الملقاة على عاتق الحكومة ومختلف وزاراتها ومصالحها المعنية بما قد يجعلهم عرضة لخطر هذا الوباء..