دعت كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام بالإتحاد العام التونسي للشغل، رئيس الجمهورية، إلى التدخل العاجل من أجل “الإيقاف الفوري لقرار التسوية القضائية في حق مؤسستي “دار الصباح” وإذاعة “شمس أف أم”.
واعتبرت النقابة والجامعة في رسالة وجهتها، اليوم الجمعة، إلى رئيس الجمهورية أن قرار التسوية القضائية هو قرار متسرع يكشف عن ضعف في إدارة أزمة مفتعلة، وذكرتا بأنهما قدمتا حلولا بديلة لها يمكن أن تجنب البلاد أزمة اجتماعية غير مسبوقة.
كما دعت نقابة الصحفيين وجامعة الإعلام إلى الانطلاق في حوار جدي يشمل كل قضايا قطاع الإعلام بوصفه قطاعا حيويا يلبي خدمة عامة لفائدة عموم التونسيات والتونسيين تتحمل رئاسة الحكومة إدارته بشكل جماعي مع أصحاب المصلحة، وتُناط بوزارة الشؤون الاجتماعية، بوصفها المسؤول الأول على إدارة الشأن الاجتماعي، مهمة إنجاحه من أجل تجنيب بلادنا أخطر أزمة اجتماعية لقطاع الأعلام قد تُغلق معه ولأول مرة سبع مؤسسات إعلامية.
وقد نفذ عدد من الصحفيين والعاملين بمختلف وسائل الإعلام، أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام قصر الحكومة بالقصبة، لمطالبة الحكومة بإيجاد حلول لتسوية وضعيات عدد من المؤسسات الإعلامية (مصادرة وعمومية) والجلوس إلى طاولة الحوار، وذلك بدعوة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام.