نقابة محامي العراق لنظيرتها الاسرائيلية : لا سلام ولا تحية
عالمية:
أعلنت نقابة المحامين العراقيين، اليوم الاثنين، عن تسلمها رسالة من نظيرتها الإسرائيلية، فيما ردت على الرسالة ووصفت النقابة بأنها "نقابة الكيان الصهيوني".
أعلنت نقابة المحامين العراقيين، اليوم الاثنين، عن تسلمها رسالة من نظيرتها الإسرائيلية، فيما ردت على الرسالة ووصفت النقابة بأنها “نقابة الكيان الصهيوني“.
وبحسب بيان لنقيب المحامين العراقيين أحلام اللامي جاء فيه: “إلى نقابة محامي الكيان الصهيوني، مع الإصرار على عدم الاعتراف، ودون سلام أو تحية وبعد، وصلتني رسالتكم. تعجبت عندما عرضت أمام أنظاري رسالة من نقابة المحامين الإسرائيلية كما يسمونها – وصلت عبر البريد الإلكتروني الرسمي لنقابتنا، تتضمن طلبا بنصرة قضيتهم، ولا أعرف أي قضية يقصدون، فهل لهم قضية حق أصلا”.
وأضافت: “الرسالة الباردة، موقعة من (عميت بيخر) رئيس نقابتهم، طالعتها وسأكتب لك الرد، فاقرأ قول محامية ولدت في بلاد الرافدين. يا بيخر، عندما فتحت الرسالة استغنيت عن ترجمة الحروف، وحاولت ترجمة هذه الرسالة بكل اللغات لأفتش عن أثر لدموع فلسطين، أو أسمع صرخة طفل قادته جروحه إلى مستشفى فأسعفته نار الصواريخ، وجعلت منه جرحا في ضمير الإنسانية، ونداء يهز كل وجدان ، وقضية لن تنسى أبدا”.
وتابعت: “فلم أسمع، ولم أقرأ أي شيء عن مدينة احتضنتها الجيوش، وجسد عربي خنقته العبرات وسط سكوت أهله، لم أقرأ في هذه الرسالة، ما يجري وسط النيران، وتحت الأنقاض، ولم أشعر بين أسطرها بذعر الناس في غزة. أتعلم يا هذا بأن المحامين العرب أول من انتفضوا لفلسطين، ودافعوا عن قضيتها التي لم ولن تنته”.
وختم بيانها: “أيعلم المحامون هناك بأن من واجب المحامين هنا أن يؤدوا رسالتهم المقدسة بأمانة وشرف، وأين الشرف في غض النظر عما يراه جميع العالم إلا أنتم، وأين التقديس في مهنة لا تدافع عن آلام الناس وصرخاتهم، لن أقرأ ما تكتبون، بل توضأت بعد أن أمسكت الورقة التي حملت كلماتك، وأنا أردد عبارات الشهادة مع الطفل الفلسطيني الذي يلقن أخاه المصاب: أشهدُ أن لا إله إلا الله”.