أقرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الصحة نصاف بن علية، بأن الوضع المتردّي في ولاية جندوبة يعود إلى النقص المسجل في أطباء الاختصاص وأسرة الإنعاش ومعدات الأكسجين إضافة إلى نقص الممرضين والإطارات العاملة في المنظومة الصحية.
ودعت بن علية، اليوم السبت خلال مواكبتها أشغال اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بجندوبة، إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات والبرتوكولات الصحية المعلن عنها من قبل الحكومة والمنظمة للحجر الصحي الموجه وذلك للحد من توسع دائرة الوباء وتداعياته على صحة المواطنين.
كما أوضحت أنّ الوضع الوبائي بتونس يمر بنسق يتسم بتسارع الحالات، وأنّ الوضع بولاية جندوبة، وإن سجل ارتفاعا فإنه لم يبلغ درجة الارتفاع والخطورة التي عرفتها جهات أخرى وهو ما يستوجب على حد قولها عملية استباقية لاتخاذ إجراءات تضمن كسر حلقات العدوى، وفقا لما ذكرته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
كما أشارت إلى أن نسق التسجيل في منظومة إيفاكس المتعلقة بالتلقيح لازالت ضعيفة وهو ما يتوجب توجيه فرق طبية ميدانية للوصول إلى المناطق البعيدة ولا سيما التي تتميز بتضاريس صعبة، واعتماد خطة جهوية اتصالية تضمن اكبر عدد من الملقحين.