تونس الآن
أكد رئيس نقابة الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي، اليوم الجمعة، في تصريح لـ”تونس الآن” تعليقا على الإفراج عن الصحفي خليفة القاسمي، أنه كان من الممكن تفادي كل ما حدث معتبرا أن عملية الإيقاف كانت خطأ كبير اقترفته السلطة ووصمة عار في مجال الحريات في البلاد.
وأكد الجلاصي أن عملية إيقاف الصحفي خليفة القاسمي تعتبر مؤشر خطير يؤكد مساع السلطة اليوم لتركيع وإخضاع الإعلام من أجل تصفية حسابات سياسية ضيقة وذلك بتواطؤ من المؤسسة الأمنية والقضائية.
وشدد مهدي الجلاصي على أن قطاع الإعلام يعيش اليوم أصعب فتراته من حيث الحريات وعملية التضييق على العمل الصحفي منذ 10 سنوات، وأضاف “الصحفيون اليوم سيضغطون بكل السبل المتاحة وسيعملون على افتكاك حقوقهم.
وأوضح أن نقابة الصحفيين ستعمل على إيصال صوتها إلى الخارج وفق القنوات المتاحة لتكريس المزيد من الضغوط على رئيس الجمهورية باعتباره الحاكم الفعلي اليوم لبلاد.
وحول ما تشهده عدد من المؤسسات الإعلامية من مشاكل على غرار الإذاعة التونسية، أكد مهدي الجلاصي أن هذه المؤسسات تعاني مشاكل كثيرة ومتشعبة والنقابة ستكون إلى جانب الصحفيين من أجل الحصول على مطالبهم المشروعة.
عوني محمد