قال نوفل عميرة رئيس النقابة التونسية لاصحاب الصيدليات الخاصة إن حالة من الاستياء والاحتقان تعم القطاع بعد ايقاف صيدليين وعدد من الاطباء.
واوضح عميرة في تصريح لـ“تونس الان” ان الوضع تفاقم بعد وفاة الطبيب المختص في الامراض النفسية محمد الحاجي خلال ايقافه تحفظيا ببنزرت.
وقال ان الندوة الصحفية التي ستنعقد اليوم الاربعاء ستسفر عن قرارات في شكل تحركات احتجاجية الى جانب حمل الشارة الحمراء مشيرا الى ان الاضراب سيكون اخر مرحلة قد يتم اللجوء اليها.
وذكر بأن النقابة كانت قد بيانا اثر ايقاف صيدليين و 6اطباء توفي منهم واحد وبقي 5 منهم .
وقال “لا توجد جرائم تعلقت بهم بل هناك تهما موجهة اليهم والتي هي في صلب العمل وهذا هو الاشكال فهي ليست جرائم حق عام وبالنسبة للاطباء مثل الطبيب النفسي فقد قدم وصفة دواء مصنفة مواد سامة اي بالجدول أ والذي يعتبر امرا عاديا بالنسبة لمختص نفسي وبخصوص الصيادلة نفس الشيء فقد سلموا موادا مصنفة في الجدول أ وهذا هو الاشكال ”
يذكر ان تنسيقية هياكل المهن الصحية كانت قد طالبت بضرورة فتح تحقيق حول ظروف وملابسات وفاة الدكتور محمد الحاجي الاسبوع المنقضي خلال ايقافه تحفظيا بسجن بنزرت مع ضرورة تحميل المسؤوليات معلنة عن عقد ندوة صحفية يوم غد الاربعاء وداعية كافة مهنيي الصحة الى حمل الشارة الحمراء كامل هذا الاسبوع ابتداء من يوم امس تعبيرا عن استيائهم وغضبهم.
واكدت التنسيقية في بيان صادر عنها ان الهياكل المهنية من عمادات ونقابات ممثلة للقطاع الصحي اجتمعت يوم 17 مارس الجاري بمقر العمادة الوطنية للاطباء اثر تواتر الزج بالعديد من مهنيي الصحة بالسجن تحفظيا دون ثبوت ادانتهم وفي علاقة مباشرة بقيامهم بواجباتهم المهنية مذكرة بانه نجم عن احدها وفاة الدكتور محمد الحجي المختص في الامراض النفسية مؤكدة ان ذلك كان نتيجة تعكر حالته الصحية جراء ظروف الايقاف المتردية بالسجن بولاية بنزرت