أكد وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، أن ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا راجع إلى ارتفاع عدد المختبرات الطبية التي تقوم بإجراء الفحوصات عبر مختلف الولايات، موضحا أنه مع حلول شهر رمضان زادت حركة المواطنين مما أدى إلى زيادة عدد الحالات.
وشدد وزير الصحة على أن الجزائر تمكنت من تجاوز مرحلة الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد بعد أكثر من شهرين من تفشي الوباء في البلاد.
وأضاف أن الجزائر تسجل حالة استقرار في انتشار الفيروس رغم أن الأوضاع لا تزال تثير القلق، منوها بأن عدد المصابين يمكن أن يرتفع أكثر مما هو عليه اليوم، خاصة وأن هناك أشخاصا يحملون الفيروس ولا يتوجهون إلى المستشفيات.
وأعرب المسؤول الجزائري عن أمله في إصدار تعليمات إلزامية باستخدام الكمامات وفرض غرامات على من لا يلتزم بتلك الإرشادات.
وتابع قائلا: “شخصيا أرجو أن تصبح الكمامة كحزام الأمان في السيارة، يدفع من لا يضعها غرامة” مؤكدا أن هناك عدة أشهر فاصلة مازالت للتعايش مع الوباء، وأن الفترة طويلة للقضاء على الفيروس.
وأشار إلى أنه “لا نعلم إن كانت ستكون هناك موجة ثانية من الفيروس بالجزائر، فالخبراء في العالم لا يعلمون بهذا أيضا”.
وفي سياق آخر كشف وزير الصحة أنه سيتم قريبا استئناف إجراء العمليات الجراحية في المستشفيات وعلى مستوى مختلف الهياكل الصحية.