التقى رئيس الحكومة هشام المشيشي صباح اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة الأولى بلشبونة، الوزير الأول البرتغالي أنطونيو كوستا، والذي يتولى حاليا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي.
ونوّه المشيشي بتميز علاقات الصداقة والتعاون القائمة على الثقة المتبادلة بين البلدين والتقاء التوجهات الاقليمية وذات الاهتمام المشترك بين تونس والبرتغال.
وبيّن ان جائحة كوفيد-19 أثرت كثيرا على الوضعية الاقتصادية لبلادنا مثلما أثرت على باقي دول العالم، باعتبار أن تونس قادمة على اصلاح اقتصادي هام يتطلب دعما وتضامنا دوليين خاصة من شركائها الاوروبيين.
وفي هذا الاطار أثار رئيس الحكومة مسألة جلب التلاقيح بالكيفية المطلوبة لتمكين شرائح واسعة من المواطنيين، والقطاعات الحساسة التي لها ارتباط بالاقتصاد الوطني، وخاصة العاملين في قطاع السياحة حتى تستقبل تونس خلال الموسم السياحي أعدادا متزايدة من السياح الاوروبيين.
من جهته أكد الوزير الأول البرتغالي أن البرتغال وتونس بلدان صديقان يتقاسمان مبادىء مشتركة، وأن تونس ستتخطى أزمتها الاقتصادية مثلما تخطها البرتغال بحكم انها تمثل استثناء ديمقراطيا في المنطقة وأن شركائها في الاتحاد الاوروبي سيقفون دائما الى جانبها.
واتفق الجانبان على عقد الاجتماع الخامس للجنة العليا المشتركة بلشبونة موفى هذه السنة.