أكّد الدكتور سهيل الشملي طبيب المنتخب الوطني لكرة القدم في برنامج اليوم في برنامج إذاعي أنّ تونس بين المستوى 1 و2 بسبع حالات مصابة بفيروس كورونا مما يسمح بإجراء المباريات الرياضية وتواصل الأنشطة بعيدا عن الهستيريا الكبيرة التي أصابت الولايات المتحدة وايطاليا وألمانيا على سبيل المثال.
وبين الدكتور الشملي أنّ قرار إجراء مقابلات دون حضور جمهور ليس بيد جامعة كرة القدم فقط بل بالتنسيق مع رئاسة الحكومة والجهات المختصّة، مشيرا إلى أنّ الوضع يعتبر عاديّا وتحت السيطرة ”والعدوى قد تنتقل في المقهى ووسائل النقل والمدرسة وليس فقط في الملاعب”-على حد تعبيره-.
وأشار الدكتور سهيل الشملي إلى إمكانيّة إجراء تحاليل “كورونا” في المخابر الخاصة ومعهد باستور أيضا وليس فقط في مستشفى شارل نيكول، مبيّنا أنّ العدوى بالفيروس المذكور سهلة جدّا عن طريق اللمس وفي الهواء عبر التنفس.
كما بين طبيب المنتخب الوطني إنّ العدوى يمكن أن تحدث خاصّة في غرفة تغيير الملابس لأنه فضاء صغير ومغلق لكن خطره يتلاشى بارتفاع درجات الحرارة وقد ينتهي في نهاية شهر أفريل.
وشدّد على أن الكمامة الطبية لا يرتديها المصاب وليس الشخص العادي، داعيا الرياضيين إلى الحذر والمحافظة على نظافتهم وخاصة غسل اليدين بشكل متكرر.