سلط تقرير لوكالة أسوشيتد برس، الضوء، على مصير الملاعب القطرية […]
سلط تقرير لوكالة أسوشيتد برس، الضوء، على مصير الملاعب القطرية المكلفة، بعد نهاية المونديال المقرر أن ينطلق بعد أيام قليلة.
ولفت التقرير إلى أن أغلب الملاعب التي كلّفت الدوحة مبالغ طائلة، لن تكون لها فائدة بعد انقضاء فعاليات كأس العالم، وهو ما تمت ملاحظته في أكثر من دولة احتضنت المناسبة.
ويستخدم مصطلح الفيلة البيضاء بشكل خاص مع الملاعب ذات التكلفة الهائلة والتي لا يمكن الاستفادة منها فيما بعد
وشيدت قطر سبعة ملاعب بمعايير تقنية ملفتة، لاحتضان كأس العالم، وقامت بتجديد الثامن بشكل كبير.
ويشك متابعون في أن قطر ستحتاج إلى العديد من الملاعب الكبيرة بعد البطولة، خاصة بعد التجارب التي سبقتها في كل من البطولات الثلاث الماضية، في جنوب إفريقيا، والبرازيل، وروسيا، إذ تبين أن تلك البلدان لم تستعمل جميع الملاعب التي شيدتها خصيصا للمونديال.
وكالة أسوشيتد برس، استثنت ملعب 974 في راس أبو عبود، حيث “سيختفي” بمجرد نهاية البطولة، وهو الصرح الذي يتسع لـ 40 ألف مقعد بجانب الميناء شرق الدوحة والمكون من 974 حاوية سهلة التفكيك.
لكن العديد من الملاعب الأخرى لن تستضيف أي مقابلة في كرة القدم مرة أخرى، بعد هذه البطولة وكأس آسيا الصيف المقبل التي فازت قطر بحقوق استضافته.
فقط فريقان من الدرجة الأولى من دوري نجوم قطر، الريان، والوكرة، سيلعبان في ملاعب كأس العالم الجذابة تلك، تؤكد الوكالة
وستقلص قطر سعة غالبية ملاعب كأس العالم، حيث سيتم تحويل بعض المقاعد إلى هياكل أخرى بينما سيتم منح البعض الآخر كهبة لبلدان أخرى، وفق أحد المسؤولين.
وفي هذا السياق، قال علي الدوسري، مدير منشآت في الدوحة، في بيان صحفي: “سيتم تقديمها للدول التي تحتاج إلى بنية تحتية رياضية” ثم تابع “سيسمح هذا بالترويج لثقافة كرة القدم وإلى حد أكبر حب الرياضة في جميع أنحاء العالم”
وتعهدت قطر بمنح 170 ألف مقعد من تلك التي سيتم تفكيكها للدول النامية.
أما ملعب الثمامة، فخطة “التخلص” منه هي إزالة الطبقة العليا منه بعد البطولة، مما يسمح بإعادة الاستفادة من المقاعد لاحقا.
الخطة التي تحدثت عنها أسوشيتد برس، تقول إنه سيتم دمج فندق خمس نجوم ومركز تسوق في مبنى الاستاد، وسيتم افتتاح مستشفى للطب الرياضي هناك، وفق الوكالة ذاتها.
بعد ذلك، سيتم استخدام ساحته لاحتضان مباريات كرة القدم وغيرها من الأحداث الرياضية، كما سيتم افتتاح عيادة رياضية وفندق في الموقع.
أما الاستثناء، فهو استاد خليفة الدولي القريب من وسط الدوحة والذي شيد في عام 1976 تم تجديده على نطاق واسع لاستيعاب 40.000 متفرج، سيستمر في احتضان المباريات.
استضاف الاستاد المستخدم في كثير من الأحيان كأس الخليج العربي وكأس العالم للأندية وبطولة العالم لألعاب القوى.