قال الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية لوكلاء بيع السيارات مهدي محجوب، اليوم الثلاثاء ان دخول السيارات الكهربائية والهجينة الى تونس سيكون بداية من المنتصف الثاني من السنة الحالية.
وكشف مهدي محجوب أن علامتين اثنين ستدخلان الى تونس وان سعر هذه السيارات سيكون حوالي 115 ألف دينار وأن سرعتها تصل الى 150 كلم في الساعة.
وبخصوص نقص عدد السيارات العادية من السوق التونسية، قال محجوب ان النقص فرض على الحرفاء الانتظار وأن هذه الظاهرة لا تقتصر على تونس فقط بل في جميع دول العالم، مشيرا الى ان النقص مردّه النقص الواضح في تصنيع قطع الكترونية صغيرة ضرورية لصنع السيارات والتي توقّف صنعها خلال فترة الجائحة مما نتج عنه نقصا واضحا ظهر خاصة خلال شهري أوت وجويلية المنقضيين.
وأفاد محجوب، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن نسق صنع هذه القطع رجع بصفة عادية الاّ أن ارتفاع الطلب عليها يفرض الانتظار، والعالم سجّل نقصا بـ 10 ملايين سيارة، مشيرا إلى أنّ أسباب ارتفاع أسعار السيارات يأتي بسبب انزلاق الدينار التونسي أمام العملات الأجنبية وارتفاع الادعاءات التي تصل الى 43 بالمائة من سعر السيارة.
وتابع قائلا” سنويا تدخل الى تونس 60 ألف سيارة منها 10 الاف سيارة شعبية موزّعة بين الوكلاء” وأفاد أن صناعة السيارات يتطلب مصنع مجهّز بكلفة 300 مليون دولار اي ما يعادل 1000 مليار دينار وأشار الى ان سوق بيع السيارات في تونس صغيرة جدا حيث لا تتجاوز مبيعات السيارة الـ 60 ألف سيارة في تونس سنويا وأن البنية التحتية للموانئ في تونس غير جاهزة للتصدير وهو ما يدفع المصنّعين للانتصاب بدول أخرى.