دعت حركة النهضة إلى ضرورة فتح تحقيق جدي وسريع حول “الوثيقة المسربة” لكشف جميع ملابساتها، وطمأنة الرأي العام الوطني والدولي.
كما عبرت الحركة في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، عن ادانتها الشديدة لما ورد في “الوثيقة المسربة” مطلع هذا الأسبوع والتي يعود تاريخها إلى 13 ماي الجاري والموجهة إلى السيدة مديرة الديوان الرئاسي، وما تضمنته من توجهات ومقترحات خطيرة تحت لافتة تفعيل الفصل 80.
وقالت النهضة إن ما زاد من خطورة هذه “الوثيقة” انّها تتسق مع خطابات الأطراف المناوئة للمسار الديمقراطي والعاملة على ارباك الوضع العام بالبلاد.
ودعت النهضة المنظمات الوطنية والأحزاب ونشطاء المجتمع المدني وكل الديمقراطيين إلى تشكيل جبهة وطنية للدفاع على المسار الديمقراطي والحقوق والحريات والوقوف سدا منيعا أمام كل مخططات الارتداد عن الخيار الديمقراطي وعن المكاسب التي حققتها الثورة في كل المجالات.
وجددت النهضة دعوتها إلى ضرورة انعقاد الحوار الوطني الجامع يتناول الازمة السياسيّة التي تعيشها البلاد ويسعى الى ترتيب الاولويات الوطنيّة والتوافق حولها ويحفظ للبلاد مقدراتها وامنها واستقرارها.