عبرت نقابة أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، اليوم الاثنين، عن […]
عبرت نقابة أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، اليوم الاثنين، عن موقفها تجاه الوثائق المسربة، وقالت النقابة في بيان لها أن التقرير الذي نشره الموقع البريطاني “ميدل ايست آي”، تضمن مغالطات حول الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية تدخل في بوتقة المس من هيبة السلك والمس بمبادئ الشرف والحيادية والأمانة التي تعتبر من أهم ركائز هذه المؤسسة الوطنية”.
وأكدت النقابة أن أعوانها ”يعملون في صمت.. ويقينهم ثابت بأن الانضباط والحرفية و الحيادية سبيلهم نحو المحافظة على نفس المسافة من كل المشارب السياسية”، وفق ما جاء في البيان.
وشددت النقابة على أن كل الأقلام المأجورة ومن يقف خلفها ومن هيأ لها الظروف لإقحام جهاز الأمن الرئاسي في هذا المستنقع الكلامي، سيحاسبون بالقانون.
ووصفت الوثائق المسربة بـ”المهزلة” ولعبة أخرى يراد منها إقحام جهاز الأمن الرئاسي، وأضافت في البيان أن ” ذكر قيادتها بصفته وشخصه إلا دليل على تصميم هؤلاء الخونة بجر إطارات وطنية إلى مستنقع لا نرومه ولا يستهوينا لذا واصلوا في ما أنتم فيه ولا تيأسوا فتونس برجالها ونسائها وهذا البلد ليس للبيع”.
وأكدت النقابة ”تمسكها بحيادية المؤسسة وتكريس مبادئ الأمن الجمهوري والوقوف على نفس المسافة من الأحزاب والأطياف السياسية”.
وأضافت ”نعلم الجميع أن عهد الانقلابات والدكتاتورية ولى وانتهى ونعتقد بأن الألعاب الافتراضية قد أنهكت عقول بعض المتصاحفين الذين يبدعون في نشر الخيال (العلمي)”.