كشفت الدكتورة سمر صمود المختصة في علم المناعة بمعهد باستور، اليوم الثلاثاء، أن آخر التقاطيع الجينية في تونس أظهرت انتشار سلالة “دلتا” بنسبة 60 بالمائة وهي أكثر خطورة بمرتين وتحتاج إيواء في المستشفيات في أغلب الحالات.
وأوضحت سمر صمود أنه بغض النظر عن السلالة الهندية ومهما كانت السلالات الموجودة، فإن نسبة التحاليل الايجابية مازال في حدود 35 بالمائة وهذا معدل مرتفع جدا ودليل على أن الوضع الوبائي مازال حرجا للغاية.
وشددت صمود على أن إتباع سياسة مناعة القطيع وعدم التلقيح على غرار ما وقع في البرازيل والهند وهو الذي يؤدي لظهور سلالات جديدة وتسجيل حالات وفاة أكثر .
وأكدت أن الحل الوحيد اليوم هو تلقيح أكثر ما يمكن من المواطنين في أقصر وقت ممكن مؤكدة أن المنشورات العلمية الموجودة تظهر أن من تلقى جرعتين من اللقاح لديه حماية بنسبة تفوق 90 بالمائة ضد الحالات الخطيرة والقاتلة ولكنها ليست حماية بنسبة 100 بالمائة.