أعربت منظمة أنا يقظ، اليوم السبت، استنكارها من مسار إعداد المنصّة الإلكترونية للاستشارة الوطنيّة مضمونا وشكلا.
فمن حيث الشكل أكدت المنظمة أن هناك تعتيم تام في علاقة بالأطراف المتداخلة في إعداد المنصّة، أما من حيث المضمون فقد استنكرت غياب التشاركيّة وانعدام الشفافيّة في إعداد الأسئلة والمحاور المضمنة في البوابة الإلكترونيّة.
وطالبت رئاسة الحكومة بالسماح للمنظمّة بالمشاركة في “العمليات البيضاء” كسائر الجمعيات الأخرى التي تم اختيارها (ولا أحد يعلم من وكيف تم اختيارها) وأضافت بقولها “لا نتمنى أن تكون عمليات بيضاء وهمية تغطي على عدم جاهزية المنظومة”.
وختمت أنا يقظ بيانها بدعوة كافّة الأطراف المتداخلة إلى احترام حق المواطنين في المعلومة والتحلي بأكثر شفافيّة وتشاركيّة فإنّها مبادئ جاءت لتكريس وترجمة “إرادة الشعب”.