انتقد المدير التنفيذي لـ”حزب الشعب” يريد في تصريح صحفي لبرنامج البرايم على إذاعة “ديوان أف أم”، أداء الرئيس قيس سعيّد، وأكد أن الديوان الرئاسي لم يرتق إلى مستوى المسؤوليات الموكلة إليه.
وكشف أن هناك مستشارين داخل مكتب الرئيس كانوا في الهيئة التأسيسية للحزب، عملوا على استغلال هذا الهيكل من أجل ضرب خصوم سياسيين.
وأضاف أن ديوان الرئيس يتعامل إلى اليوم مع مدوّنين ويرسل إليهم تسريبات لفضح مسؤولين معيّنين، وقال في هذا السياق إنه أرسلت تسريبات في علاقة بسفير تونس لدى الأمم المتحدة، والحزب رفض ذلك وأصدر بيانا رسميا، على حد تعبيره.
وشدد المدير التنفيذي لحزب “الشعب يريد” أن التسريبات تمسّ من مكتب الرئاسة ومن رئاسة الجمهورية بصفة عامة.
وفي علاقة بأزمة أداء اليمين الدستورية والوزراء محل جدل، قال الخلفاوي إن مديرة الديوان السياسي لديها أيضا قضية في شبهات فساد، داعيا إلى عدم انتهاج سياسات انتقائية.
وأعرب في الآن ذاته عن دعمه لجهود الرئيس في مكافحة الفساد.