تونس الآن
أكد القيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني، اليوم الجمعة، في تصريح لـ”تونس الآن” أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يجتر الخطاب ذاته في كل مرة ولا وجود لأي تحرك فعلي على أرض الواقع.
وأضاف هشام العجبوني أن البلاد لم تقدم خطوة واحد منذ تقريبا العام، وقال “نخص بالذكر مبادرة الصلح الجزائي لم نتقدم أي خطوة في هذا الشأن.. وبأي مواصفات سيتم اختيار اللجنة التي ستنظر في الملفات”، مشيرا إلى أن قرارات رئيس الدولة اتخذت بطريقة فردية في غياب التشاركية وبمراسيم إلاهية لا يمكن الطعن فيها، وفق تعبيره.
وأوضح العجبوني أن رئيس الدولة يتحدث عن وجود تجاوزات ونهب لأموال الدولة تقدر بالمليارات وفساد دون التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية في حق هؤلاء رغم أنه يجمع بيده جميع السلطات، وتساءل بقوله “لا يمكن لرئيس الجمهورية أن يبدأ كلامه بعبارة “يبدو” يجب أن يتحدث عن شي موثق بالأدلة بحكم تقلده لأعلى منصب في الدولة ويجب أن يكون متيقنا من كل كلمة يقولها”.
وأكد القيادي بالتيار الديمقراطي أن خطابات رئيس الجمهورية عبارة عن حملات انتخابية تستهدف جمهوره الشعبوي الذي يفكر بالعاطفة ولا يحكم العقل في مثل هذه الأمور.
وشدد العجبوني أن التيار الديمقراطي كان من أقرب الأحزاب من حيث التوجه والتفكير إلى رئيس الدولة ولكنه لم ينساق وراءه وحكم الحزب منطق العقل وما تقتضيه مصلحة البلاد في هذه الظروف الاستثنائية.
عوني محمد