بعد أن تبين أن الشاب الذي هاجم أعوان الأمن أمام مقر وزارة الداخلية وبيده أسلحة بيضاء، هو طالب أصيل ولاية المنستير من مواليد 1990 ومُدرج بسجلات وزارة الداخلية لشبهة انتمائه لعناصر متطرفة وإرهابية.
اتضح أيضا أنه قدم في سيارة من المنستير أمس وقضى الليل عند عمه في جهة المروج، وتفيد المعطيات المتوفّرة عن الشاب المذكور أنه كان في سوريا وعاد عبر ليبيا منذ ثلاث سنوات.
ووفق ما أكّده مصدر مطلع من وزارة الداخلية فإن الشاب كان يصرخ “الله اكبر على الطاغوت” بينما كان يتجه نحو باب الوزارة بعد أن اجتاز الحاجز الفاصل بين الوزارة وشارع الحبيب بورقيبة.
ووفق نفس المصدر قام الشاب بترك سيارته قرب محطة باب عليوة وترجّل منها إلى حيث اقترف فعلته.
هذا وتمّ إيقاف عم الشاب على ذمة التحقيق.