أوضح المعهد الوطني للتراث أن كل القطع التراثية المعروضة للبيع في مزاد علني بباريس، وعددها 114 قطعة، لا تنتمي لأي متحف أو مخزن وطني.
وبيّن المعهد، في بلاغ له، أن القطع ملك خاص جلّها من مجموعة المرحوم أحمد الجلولي المتوفى منذ سنة 2011.
وأكد أن تاريخ مغادرة هذه القطع للتراب الوطني غير معلوم ولم يصدر عن وزارة الشؤون الثقافية ترخيصا بذلك.
كما أضاف البلاغ ذاته أن إدارة المعهد الوطني للتراث بصدد التنسيق مع السفير المندوب الدائم للجمهورية التونسية لدى اليونسكو للحيلولة دون وقوع المزاد وإن تعذر النظر في أن تتولى الدولة التونسية عبر القنوات الدبلوماسية شراء القطع المذكورة.
وعبّر المعهد الوطني للتراث عن احتفاظه لنفسه بالقيام بالإجراءات القانونية.