مخاوف من قطع الاتصال بين الشرق والغرب.. هل تكون “كابلات الإنترنت” هدفا جديدا للحوثيين؟
عالمية:
ويقول التقرير إن كابلات الإنترنت ستكون هدفا جديدا لـ"أنصار الله"، مشيرا إلى أن هذا التهديد يمكن أن يعطل الاتصالات والاقتصاد العالميين بشكل خطير.
لا يزال التوتر على أشده جنوب البحر الأحمر وخليج عدن بسبب المواجهة بين جماعة “أنصار الله” اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية.
وبينما تواصل الولايات المتحدة أنشطتها في المنطقة لمواجهة عمليات “أنصار الله”، حذر تقرير من تهديد جديد يمكن أن يجعل “أنصار الله” تقطع الاتصال بين الشرق والغرب، بحسب ما ذكرته شبكة “العربية نت”، اليوم الأربعاء. ولفتت الشبكة إلى أن هذا الخطر يتمثل في إقدام “أنصار الله” على قطع كابلات الإنترنت البحرية، التي تمر عبر البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
ويقول التقرير إن كابلات الإنترنت ستكون هدفا جديدا لـ”أنصار الله”، مشيرا إلى أن هذا التهديد يمكن أن يعطل الاتصالات والاقتصاد العالميين بشكل خطير. وأوضح التقرير أن شبكة كابلات الاتصالات الحيوية الموجودة تحت الماء يمكن أن تكون هدفا سهلا لـ”أنصار الله”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمثل تهديدا يطال جميع الدول. ولفتت الشبكة إلى أن إحدى القنوات التابعة لـ”انصار الله” على “تلغرام” نشرت خريطة خاصة بكابلات الاتصالات والإنترنت في المنطقة شملت الكابلات التي تمر في البحر الأحمر والبحر المتوسط وبحر العرب والخليج. وبحسب التقرير، فإن الكابلات التي تمر بالمنطقة تربط العالم أجمع وتكشف عن وجود اليمن في موقع استراتيجي.