تونس الآن
يبدو أن بعض حلقات عملية نيس بدأت تتجمع لدى المحققين في فرنسا إذ يركزون حاليا على احتمال أن يكون الشاب التونسي إبراهيم العيساوي قد استفاد من مساعدة أطراف أخرى أو ما يشبه الخلية الإرهابية النائمة خاصة بعد أن تم إيقاف ثلاثة أشخاص في إطار التحقيق.
كما يمثل الهاتفين اللذين تم العثور عليهما لدى العيساوي خيطا آخر من شأنه توضيح ما إذا كانت له علاقة بأشخاص آخرين في فرنسا حيث أنه لم يمكث في إيطاليا التي وصلها في عملية هجرة سرية إضافة إلى كونه نفذ عملية الهجوم داخل الكنيسة بعد يوم من وصوله إلى فرنسا.
ومن شأن الإيقافات المسجلة لحد الآن التدليل على وجود اتصالات سابقة بين منفذ العملية وأشخاص آخرين وهو ما قد يكشفه محتوى الهاتفين.
وكان مصدر قضائي فرنسي أعلن اليوم السبت أن رجلا ثالثا مقربا من المشتبه به الثاني الذي أوقف مساء الجمعة، وضع في الحبس على ذمة التحقيق في إطار هجوم نيس في جنوب شرق فرنسا.
وكان الرجل البالغ 33 عاما حاضرا خلال تفتيش عناصر الشرطة مساء الجمعة لمنزل مشتبه فيه ثان كان على تواصل مع المنفذ عشية الهجوم. وأوضح المصدر “نحاول توضيح دوره في كل ما حصل”.
وتم إيقاف الرجل الثاني البالغ 35 عاما في نيس مساء الجمعة ووضع في الحبس على ذمة التحقيق.
وكان مشتبه فيه أول يبلغ 47 عاما أوقف يوم الخميس بعدما شوهد إلى جانب المهاجم على لقطات وفرتها كاميرات مراقبة عشية الهجوم. وهو لا يزال في الحبس على ذمة التحقيق صباح السبت على ما أوضح المصدر القضائي.