أعلنت وزارة الصحة اليابانية أن معدلات الانتحار في اليابان شهدت هبوطا بنسبة 20 في المائة في شهر أفريل الذي يعد بمثابة “موسم الانتحار” في تلك البلاد.
ورغم أن بعض التقارير عزت هذا الانخفاض إلى تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، غير أن خبراء أكدوا لصحيفة “دجابان تايمز” أن المعدلات قد تعود إلى الارتفاع قريبا سواء استمر الوباء أو انتهى.
وكانت تقارير عزت تراجع نسبة الانتحار إلى أزمة كوفيد -19، على غرار ما حدث عند وقوع كوارث خطيرة ومميتة أخرى مثل التسونامي الذي هز اليابان منذ سنوات.
لكن الخبراء، وفقا للصحيفة اليابانية، يرون أن تداعيات جائحة كورونا تؤثر سلبًا على سبل العيش والصحة العقلية للكثيرين في جميع أنحاء البلاد، إذ تحرمهم من الوظائف وتزيد من خطر العنف المنزلي وإساءة معاملة الأطفال.
وأوضح مسؤول في وزارة الصحة أن التقارير التي تقول أن سبب الانخفاض هو زوال الضغوط التي كانت تسببه المدارس على الطلاب، هو أمر بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتمحيص قبل القبول بمثل هذه النتائج.