أحالت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ملفات تسعة مسؤولين في النادي الافريقي على قطب مكافحة الفساد الى حدود امس.
كما أن الهيئة بصدد تحرير مراسلات لمختلف الأطراف من رئاسة الحكومة، ووزارة شؤون الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم ولجنة التحاليل المالية لإعلامها بمضامين الشكايات ودعوتها لتفعيل صلاحياتها لوقف النزيف ومحاسبة المتورطين.
وتحتوي الملفات المحالة على القضاء شبهات فساد اداري ومالي منسوبة لرئيسي الهيئة المديرة السابقة سليم الرياحي والحالية عبد السلام اليونسي إضافة الى شبهات غسل أموال وكذلك تواطؤ مع بعض الأطراف للإضرار بمصلحة جمعية النادي الإفريقي نسبت خاصة إلى النائب الأول لرئيس الجمعية مجدي الخليفي ووكيل اللاعبين “معز الشابّي” ومن معهما .
كما اشتبهت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تجاوزات مرتبطة بطبع وتوزيع تذاكر المباريات بهدف اختلاس وسرقة محصولها منسوبة إلى المدعو “مكرم العبروقي” ومن معه إضافةً إلى شبهة سوء تصرّف في حساب بنكي مفتوح لفائدة فروع الشبّان للنّادي منسوبة للرئيس السابق لفروع الشبّان المدعو فوزي الصغير.
أما بالنسبة لمجدي الخليفي ، فانه في علاقته بعقود اللاعبين ، فقد تبين أن شبهة الفساد تتمثل في استقدام لاعبين وتسجيلهم ثم مغادرة تونس مثل اللاعبين الكامرونيين “صونق” و “يونغا” اللذان قدما إلى تونس وبعد تسجيل اسمهما في المنظومة غادرا وقاما بتقديم شكاية ضد جمعية النادي الافريقي لدى الجهات القضائية الدولية و التي قضت بإلزام النادي الإفريقي بدفع مبلغ جملي قدره 452 ألف أورو.