ولم يقتصر التميز على الشكل الخارجي لهذه السيارة بل وصل إلى داخليتها أيضا إذ حصلت على قمرة واسعة وعصرية التصميم توفر للركاب أفضل معايير والرفاهية، وزودت القمرة بمقاعد جلدية مريحة أما واجهة القيادة فجهزت بشاشة لمسية كبيرة يمكن من خلالها التحكم بمعظم تقنيات المركبة إضافة إلى شاشة قبالة السائق تعمل كلوحة عدادات إلكترونية.
وجهزت السيارة بعدة أنظمة قيادة تناسب مختلف أنواع الطرقات، وأنظمة لتدفئة وتبريد المقاعد، وحساسات للضوء والمطر، وكاميرات وحساسات مسافات أمامية وخلفية لركنها بشكل آمن، ونظام لتثبيت السرعة أثناء السفر، ونظام النقطة العمياء لتفادي الحوادث على الطرقات.
وجاءت نسخ Staria بعدة أنواع من المحركات، محركات ديزل توربينية بسعة 2.2 ليتر بعزم 177 حصانا، ومحركات بنزين بسعة 3.5 ليتر وعزم 249 حصانا، وتعمل هذه المحركات مع علب سرعة أوتوماتيكية بتسع سرعات.