اتهمت واشنطن مسؤولين رفيعي المستوى في نظام الأسد بارتكابهم “جرائم حرب”، كما فرضت عقوبات على فواز الأخرس والد زوجة بشار الأسد.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان لها ان اتهامات وجهت لاثنين من كبار المسؤولين السوريين في نظام بشار الأسد بارتكاب “جرائم حرب”.
وتضمنت لائحة الاتهام، التي تم الكشف عنها أمس الاثنين، اتهامات للمسؤولين السابقين في المخابرات السورية، جميل حسن (72عاما) وعبد السلام محمود (65 عاما) بالتورط في “مؤامرة لممارسة معاملة قاسية وغير إنسانية مع معتقلين مدنيين بما في ذلك مواطنون أمريكيون، أثناء الحرب الأهلية السورية، في مراكز الاحتجاز في مطار المزة العسكري (سجن المزة)، بالقرب من دمشق وقد صدرت أوامر بالقبض على المتهمين وما زالوا طلقاء”.
وفي بيان صادر من وزارة الخزانة الأمريكية تم إدراج فواز الأخرس على لائحة العقوبات بسبب “تقديمه دعما وتسهيلات لبشار الأسد في ما يتعلق بالمسائل المالية والتهرب من العقوبات”.
وولد فواز الأخرس والد زوجة بشار الأسد في مدينة حمص في سبتمبر 1946 وهو يحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، بحسب قائمة وزارة الخزانة للأفراد الخاضعين للعقوبات.
وهو طبيب متخصص في أمراض القلب ومارس الطب في لندن حيث ولدت ابنته أسماء زوجة بشار الأسد.
وكان الأخرس الذي يقع عنوانه المسجل في منزل متواضع في غرب لندن، قد أدرج على لائحة عقوبات أميركية عام 2020 إلى جانب أسماء وزوجته سحر وعدد من أفراد الأسرة الآخرين.
المصدر: “فرانس برس”+”وزارة العدل الأمريكية”