تصدرت البلوغور المصرية “سارة محمد” الترند بعد فقدانها البصر في سطو مسلح.
وتداولت اخبار في وسائل التواصل الاجتماعي مفادها تخلي خطيبها عنها بعد الحادث الذي ادى الى بها الى عدم الرؤية.
وقد لاقى هذا التصرف استنكارا كبيرا من طرف رواد وسائل التواصل الاجتماعي لترد والدته بالقول: ” ابني متربي أحسن تربية ومستعدين ناخدها ونكتب الكتاب ومعندناش أي مشكلة”.
من جهته، أكد الشاب والذي يدعى مصطفى عدم تخليه عن سارة ووقوفه إلى جوارها وأن أسرة سارة هي السبب فى منعه من التواصل معها. وشدد على أنه متمسك بخطيبته وإكمال مشوار حياتهما سويًا وأنه لم يتخل عنها ولن يتخلى في ما تبقى من عمره مبديًا حزنه الشديد لما تعرضت له بسبب الحادث وحزنه العميق على منعه من التواصل معها.
وفي متابعة للحادثة، كشفت سارة في تصريحات تلفزيونية لحظة وقوع الحادث أن خطيبها كان هو المستهدف من عملية إطلاق النار وانها رأت الجاني يصوب نحوه.
وكانت قد حذرته ليتحرك سريعًا عكس اتجاه الرصاص لتتلقى هي الطلقات في ظرف لحظات معدودة.
وحين نُقلت البلوجر سارة محمد إلى المستشفى كانت في حالة خطيرة إذ أصيبت بنزيف في المخ وفي عينها اليسرى بثلاث طلقات واليمنى بطلقة واحدة، الأمر الذي أدى لرفض الأطباء إدخالها غرفة العمليات لتمكث في المستشفى لمدة أربعة أيام دون أي تدخل جراحي.
وأكدت الضحية أن الأطباء استخرجوا الزجاج من عينيها دون ان يستطيعوا استخراج الطلقات او إنقاذ بصرها.
وعن مصير الجاني، فقد افاد أحمد مهران المحامي بالنقض ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية في تصريح لـ”القاهرة اليوم” أن الأعتداء على سارة محمد يتمثل في جريمتين مرتبطين ارتباطًا لا يقبل التجزئة هما جناية الشروع في القتل جناية إحداث عاهة مستديمة، وهنا تكون العقوبة المتوقعة في حالة القبض على الجاني هي السجن المشدد لمدة لا تقل عن 10 سنين ولا يزيد عن 15 سنة.
وأضاف أن هناك مسؤولية مدنية تقع على خطيب البلوجر سارة محمد بالتعويض عن الأضرار التي وقعت عليها إذا ثبت أنه كان الشخص المقصود من الاعتداء، مشيرًا إلى أنه ملزم قانونيًا أمام النيابة العامة بالكشف عن هوية المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة لمساعدة العدالة في الوصول إليه.