قال جيمي سبيرز، والد المغنية الأمريكية الشهيرة، بريتني سبيرز، أمس الجمعة، إنه يرفض استبعاده من الوصاية على ثروتها.
وأضاف في وثائق المحكمة، أنه جرت مناقشات خلال الفترة الأخيرة من أجل إيداعها في منشأة للمصحة النفسية من جديد، وذلك من أجل تقييم حالتها العقلية، بحسب وكالة “رويترز”.
وأشار سبيرز إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من المسؤولة عن الشؤون الشخصية لابنته بريتني (39 عاما)، جودي مونتغمري، في أوائل شهر جويلية الماضي، والذي عبرت فيه عن قلقها من المغنية لا تتناول أدويتها بشكل صحيح.
وتابع:
“لقد شعرت مونتغمري أن ابنتي تخرج عن نطاق السيطرة، وطرحت خيارات محتملة، منها استخدام بند في قانون ولاية كاليفورنيا الأمريكية يسمح باحتجاز الشخص للتقييم النفسي إذا تم اعتباره خطرا على نفسه أو على الآخرين”.
من ناحيته، أكد محامي جودي مونتغمري، أن لديها مخاوف بشأن الصحة النفسية لسبيرز، لكن والد الأخيرة أساء تفسير محادثتهما.
وواصل في بيان ردا على وثائق المحكمة أن مونتغمري لم تبلغ في أي وقت جيمي سبيرز أن ابنته بريتني مؤهلة حاليا لاحتجازها للتقييم النفسي.
وأردف محامي مونتغمري لافتا إلى أن موكلته تعتقد أن وجود والد بريتني سبيرز كوصي كان له “تأثير خطير” على الصحة النفسية للمغنية.
وتم فرض وصاية على بريتني سبيرز في عام 2008 بأمر قضائي، بعد إصابتها بانهيار نفسي لم يتم الكشف عن طبيعته.
وتقدم محاميها في شهر جويلية الماضي بطلب رسمي لجيمي سبيرز للتخلي عن دوره كوصي على ممتلكات ابنته قائلا إن “وجوده في حياتها شكل ضررا لها”.
وفي شهر جوان الماضي، ألقت بريتني سبيرز كلمة علنية مثيرة للعواطف أمام محكمة لوس أنجلوس، التي تنظر في قضية الوصاية، ووصفت الوصاية بأنها أمر مسيء، وشددت على أنها ترغب العودة إلى حياتها الطبيعية.