أكّد والي القيروان محمد بورقيبة على موجات “IFM ” اليوم الثلاثاء 7 أفريل أنّ المصاب الأول بالفيروس في القيروان الذي قضى فترة الحجر الذاتي بمنزله بعد عودته من بلد أوروبي، صحبة زوجته وابنتهما، وقد احترم شروط الحجر الذاتي بالإقامة بغرفة منفردة وأنهى الـ14 يوما ثمّ أجرى تحليلا أول أثبت أنّه تخلص من الفيروس، ثمّ خضع لتحليل ثان أثبت للأسف أنّه مازال يحمل الفيروس. وأشار الوالي أنّ ما قيل عن تعرّضه للعدوى ثانثية من زوجته هو مجرّد إشاعة. وأضاف أنّ تحليل الزوجة كان سلبيا وكذلك ابنتهما.
وأكّد أنّه سيتم نقل المصاب وزوجته إلى مركز الإيواء الصحي الإجباري بالمنستير لمتابعة حالته، في حين ستبقى البنت في ضيافة أحد أقارب العائلة.