أعلنت وزارة الشؤون الدينية عن إلغاء كل إتفاقياتها السابقة مع فرع إتحاد علماء المسلمين بتونس ومركز الإسلام والديمقراطية.
وتعود هذه الاتفاقيات إلى سنوات 2012 2013 2014، عندما كانت النهضة تقود الحكم في فترة الترويكا.
وأشار المحلل السياسي رياض جراد أنه بعد 25 جويلية توفرت الإرادة السياسية لاتخاذ هذه الإجراءات ووقف التعامل مع جمعيات تربطها علاقات وثيقة بجماعات الإسلام السياسي وعلى وجه التحديد الإخوان المسلمين.
وأعرب رياض جراد عن شكره لوزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشائبي الذي تحمل مسؤولياته وأعلن عن هذا القرار الذي فشل من سبقه في اتخاذه.
وكان طالب الحزب الدستوري الحر في أكثر من مناسبة بضرورة غلق مقر ما يصفونه بإتحاد القرضاوي باعتباره يحرض على العنف ويمجّد الإرهاب.