أكدت وزارة الفلاحة أن في اطار الحفاظ على سلامة البذور والشتلات الوطنية لا يمكن الاتجار إلا في البذور والشتلات من الأصناف النباتية المرسمة بالسجل الرسمي.
وتاتي تاكيدات الوزارة في ظل تفاقم ظاهرة التجاوزات في قطاع الاتجار في البذور والشتلات التي ينظمها القانون عدد 42 لسنة 1999 المتعلق بالبذور والشتلات والمستنبطات النباتية وتخضع تجارة البذور والشتلات الى الأمر عدد 1058 لسنة 2011 المتعلق بالمصادقة على تحوير كراس الشروط لإنتاج البذور والشتلات وإكثارها الملحق بالأمر عدد 101 لسنة 2000 وينظم الامر عدد 101 لسنة 2000 عمليات ترتيب البذور والشتلات وطرق إنتاجها وإكثارها والمواصفات العامة لخزنها ولفها وعنونتها ومراقبة جودتها وحالتها الصحية وتوريدها والاتجار فيها.
وتعد سوسة النخيل الحمراء من اهم الافات التي تواجه قطاع نخيل الزينة وتثير المخاوف من انتقالها الى غابات النخيل جنوب البلاد منذ سنة 2011 مما ادي الى اصابة اكثر من 6 الاف شجرة نخيل زينة ووضع خطة تدخل سنة 2019 بقيمة 4.2 مليون دينار.
يذكر ان سوسة النخيل الحمراء ظهرت اول مرة في بلدان الخليج العربي والشرق الاوسط سنة 1988 وسجل اول ظهور لها في اوروبا سنة 1993 باسبانيا لتصل الى سنة 2008 الى المغرب وتصل الى تونس سنة 2011.