وطنية:
أكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال موسى اليوم السبت أن تونس تحتفي غدا الأحد باليوم العالمي للمسنين وهي حريصة على العناية بهذه الفئة الاجتماعية من خلال توفير الأطر المناسبة والتمويلات الملائمة لتتمتع بحياة كريمة في سن متقدمة من العمر ومنها تخصيص 15 مليون دينار سنويا لتمويل برامج رعاية المسنين وإقامة 9 مؤسسات رعاية وتطوير الرعاية ضمن الايداع العائلي لفاقدي السند من هذه الفئة.
وأشرفت موسى على ملتقى بمقر الوزارة تم خلاله تقديم نتائج دراسة تحت عنوان “واقع مؤسسات رعاية كبار السن العمومية والخاصة في تونس وخصائص المقمين بها” وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للكبار السن غدا الاحد.
وقالت الوزيرة ان رعاية المسنين هي من مشمولات الاسرة لذا فان الدولة تشجع على أن تكون الاسرة التونسية قادرة على توفير حاجيات كبار السن سواء المنتمين لها أو المودعين لديها في نطاق برامج الايداع العائلي الذي تطور ليشمل 275 مسنا بعدما انطلق ب117 مسنا في سنة 1996 وتم الترفيع في المنحة المخصصة له الى 350 دينارا من 200 دينار والزيادة في عدد فرق الزيارات الخدمية والتفقدية للمودعين والترفيع في الاعتمادات الجملية المخصصة له الى 850 الف دينار.
وأشارت الى أن الوزارة أحدثت خطا أخضر (1833) لتلقي الاشعارات حول أوضاع المسنين والاسترشاد حول حاجياتهم.
وبينت الدراسة حول “واقع مؤسسات رعاية كبار السن العمومية والخاصة في تونس ” والتي عرضها خلال الندوة صلاح الدين بن فرج أن هذه المؤسسات تلقى رضى المقيمين بها بصورة فائقة أو بصفة عامة لكنها تحتاج دائما الى التطوير والتجهيز تكوين خبرائها ومسدي الخدمات فيها.
وبينت الدراسة أن مؤسسات الرعاية التونسية تتميز بحسن معاملة المقيمين بها حسب تصريحات 96 بالمائة من المستجوبين وهي أفضل في هذا الجانب من مثيلاتها الفرنسية.