تونس الان:
تعاني تونس في الفترة الاخيرة من نقص فادح في مادتي الحليب والسكر ، الى جانب مواد اخرى ضرورية وسط لهفة منقطعة النظير من التونسيين عند توفر هذه المواد بصفة ظرفية في المحلات التجارية والمغازات.
وقد اظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، تبرز تدافع التونسيين من اجل الظفر بـ”باكو حليب أو باكو سكر” ، في مشهد لم نكن نتوقع ان نراه سنة 2023 ومقبلين على سنة 2024.
وتعليقا على هذا النقص قالت وزيرة التجارة بخصوص السكر إن هذه المادة متوفرة، لكن يتم توجيه استعمالاتها للصناعيين بدلا من الاستهلاك العائلي.
وبالنسبة لمادة “الحليب”، قالت الوزيرة في تصريح لاذاعة “جوهرة اف ام” على هامش افتتاح الدورة 37 لأيام المؤسسة بسوسة: “كنا نعيش فترة تقلّص الإنتاج، لكن التجميع بدأ يسترجع نسقه العادي في المدة الأخيرة”.
وتابعت الوزيرة: “نصبروا على بعضنا شوية وهناك بوادر ومؤشرات إيجابية لانفراج الوضع خلال الايام القادمة وسيعود نسق التزويد بصفة عادية و على المواطنين تجنب اللهفة”.