قالت وزيرة التربية سلوى العبّاسي، ان التسوية المتعلّقة بملّف النُوّاب، ستَحتكم إلى 4 معايير، هي الأقدمية في النِياية وطُول النيابة والاختصاص المطلوب والسنّ.
واضافت الوزيرة خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم الثلاثاء، لكشف نتائج الدورة الرئيسية باكالوريا 2024، انّه سيتّم إفْراد النُوّاب الذين تَجاوزوا سنّ الخمسين وكانوا ضحايا سنوات الضياع والخراب، بقائمة مستقلة سيصدر بشأنها قرار من أعلى سلطة في إشارة إلى رئيس الجمهورية، أمّا الذين سيبلغون سنّ 50 قبل العودة المدرسية، فقد تمّ أيضا إفرادهم بقائمة المُتخلدين بالذِمّة من الألف الذين لم يتّم انْتدابهم السنة الماضية”، جسب تعبيرها.
وتوّجهت الوزيرة للمُتعاقدين بالقول، “إنّ الوزارة لن تبخل عليكم بكُلّ الحلول والإقتراحات الممكنة، والقائمة ليست بالضرورة، ستقف عند رقم الألف، ربما تجاوزت ذلك والأمر لا يعود إلينا ونحن نفاوض الجامعة العامة للتعليم الثانوي، دون سِواها وبعض التنسيقيات”، حسب تعبيرها.
وقالت إن الوزارة قد شرعت في تنفيذ بعض الإصلاحات الضرورية تمهيدا للسنة الدراسية القادمة.
وأضافت أن هذه الإصلاحات جاءت “في إطار الممكن والمُتاح ودون الولوج إلى ما هو هيكلي أساسي لأن هذا يعود إلى المجلس الأعلى للتربية بصفته سيكون سلطة التقرير الأولى ومجمع التحكيم ومراقبة السياسات التربوية الكبرى”.
وأوضحت الوزيرة أن هذه الإصلاحات تتمثل أساسا في الاحتفاء بالمرحلة الابتدائية باعتبارها مرحلة ركزة الكفايات وأولها كفاءة التدريس والتنشئة الاجتماعية ثم كفاءات التواصل السليم باللغات وأولها اللغة العربية سماعا و مشافهة و قراءة وكتابة وأيضا ركزة الحساب والرياضيات ..”.
وتابعت أيضا أنه سيتم الاهتمام بمواد التنشئة الاجتماعية من تاريخ وجغرافيا وتربية اسلامية ومدنية، كما ستكون التكنولوجيا حاضرة، وفق قولها.
وختمت الوزيرة أن “الاصلاح التربوي لا قيمة له دون الالتفات الى المدرسين خاصة ممن عانوا الهشاشة والاستنزاف والاستغلال وسلسلة من المراوغات على مدى سنوات”.