أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، أنّ تونس قادرة على استقطاب كبرى الشركات في صناعة مكونات السيارات في ظل توقيع ميثاق شراكة في افق 2027 بين القطاعين العام والخاص للنهوض بتنافسية القطاع
وجاءت تصريحات شيبوب، مساء امس الثلاثاء، خلال الاحتفال بخمسينية الشركة الألمانية المختصة في صناعة مكونات السيارات « دراكسلماير » في تونس، التي دخلت السوق التونسية سنة 1974 وتمتلك 5 وحدات وفرت 10 آلاف موطن شغل من الإطارات والعملة.
وشارك في الاحتفال والي سوسة، سفيان التنفوري، ورئيس المجمع « دراكسلماير »، فريتز دراكسلماي،ر ونائب الرئيس والمدير التنفيذي سيتفان، برندل، ونائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، هشام اللومي، وممثلين عن الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات.
وثمنت شيبوب جهود مجمّع « دراكسلماير » في إحداث مركز البحث والتجديد بالقطب التنموي بسوسة بكلفة تقدّر بـ100مليون دينار، والذي سيساهم في إحداث ألف موطن شغل من المهندسين والكفاءات والخبرات بما سيمكن من مزيد النهوض بالقطاع واشعاعه.
ولاحظت أن مجمع « دراكسلماير » اختار إقامة مشاريع جديدة في تونس لتوفر إمكانات وطاقات بشرية ذات كفاءة عالية علاوة على البنية التحتية التكنولوجية والاستجابة لطلبات كبرى الشركات العالمية الناشطة في قطاع تصنيع السيارات وخصوصا السيارات الكهربائية.
وتأسس أن مجمع « دراكسلماير » الألماني سنة 1958 وساهم في إحداث 60 موقعا في العالم ويشغل حوالي 80 ألف عاملا في أكثر من 20 دولة، واحدث فرع الشركة في تونسسنة 1974 وهو يضم، حاليا، خمسة مواقع إنتاج بولايات سوسة والمنستير وسليانة والمهدية.