اكدت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم، سلوى الصغير، الاربعاء، ان الاعتصامات التي انطلقت منذ 13 نوفمبر 2020 على مستوى مركز غنوش أربكت سوق قوارير الغاز المنزلي وكاد يؤدي الى شلل تام مستوى التزود بالقوارير واضافت الصغير، في اجابتها على اسئلة النواب خلال مناقشة ميزانية وزارة الصناعة والطاقة والمناجم لسنة 2021 ، ان محطة غنوش تزود 10 ولايات وهي توفر 40 بالمائة من الطلبات على قوارير الغاز. ولفتت الى أن الشركة التونسية لصناعات التكرير، وفرت 12 شحنة من الغاز لكن الاحتجاجات حالت دون ضخ 5 شحنات للغاز بميناء قابس لاعادة تعبئتها في القوارير مما ادى الى تحويلها الى الشمال لتعبئتها مع توقف كلي لمعمل غنوش واضافت انه تم تشكيل لجنة متابعة بالادارة العامة للمحروقات تضم جميع المتدخلين (الداخلية والتجارة والمهنيين وموزعي قورارير الغاز وشركات توزيع البترول). وقد قامت شركات بمجهودات هامة لتلافي النقص في قوارير الغاز المنزلي داعية المحتجين الى مراعاة ظروف المواطنين خاصة مع تزامن الاجتجاجات مع فصل الشتاء وشددت الصغير، في ذات السياق، على ان الظرف العام في تونس يتسم بالاحتجاجات والمطالب الاجتماعية مما اثر على عديد القطاعات الحيوية كما ان قطاع الصناعة يشكو من صعوبات هيكلية ساهمت ازمة كوفيد -19 في تعمقها.