أكّد وزير التربية فتحي السلاّوتي، يوم الثلاثاء 8 سبتمبر، أنّ يوم الثلاثاء 15 سبتمبر سيكون أوّل أيّام العودة المدرسية… عودة استثنائية تعتمد التدريجية والمرونة وتتواصل على مدى أيّام لم تحدّد نظرا لطبيعة الوضع الصحّي القائم، فهي تدريجية صلب نفس المؤسسة التي تتوفّر فيها الظروف المثلى، وتكون العودة على أفواج مدروسة مسبقا، وهي مرنة في المؤسسات التعليمية التي يتطلب الأمر فيها مراعاة لظروف خاصّة مرتبطة بالوضع الصحّي جولها وبمدى استكمال الاستعدادات لضمان تلك العودة.
ونستشفّ من كلمة الوزير أنّ المعطى الأساسي الذي تمّ اعتباره في أعمال اللجان المكلفة صلب الوزارة هو الحرص على ضمان أقصى درجات الحيطة والوقاية مهما كان وضع المؤسسة التعليمية، بدليل إمكانية التريّث في تطبيق تاريخ العودة العادي إن كان الأمر يتطلب التريّث، وهو ما يصبّ أخيرا في مصلحة جمهور التلاميذ والمربين والقائمين على المؤسسة حتّى يتجنبوا كلّ أسباب تسلّل العدوى داخلها.
هذه العودة غير التقليدية اجتمعت حولها آراء بين الفريق الإداري للوزارة ومختلف ممثلي النقابات والمندوبيات الجهوية، آخذين بعين الاعتبار البروتوكول الصحّي الخصوصي الذي يعمّ العودة المدرسية والجامعية الآمنة حسب ما جاء في كلمة الوزير الذي أضاف أنّ الشأن التربوي شأن وطني يهمّ الجميع.
وختم الوزير مطمئنا التونسيين أنّ اجتماعات ضمّت الوزارات المعنية بتأمين العودة المدرسية والجامعية المؤمّنة وتمّ الاتفاق على توفير أفضل الظروف لذلك.
https://www.facebook.com/ParlonsEducation.tn/videos/233438461443166/