صرّح وزير التربية فتحي السلاوتي اليوم الأحد أثناءمشاركته في أشغال المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام، بأن المجتمع المدني كان له دور كبير في مساعدة الدولة على مجابهة جائحة كورونا.
من ناحية أخرى أفاد السلاوتي أن الثلاثي الاول من السنة الدراسية الحالية شهد بعض مظاهر التعثر، مثل الاكتظاظ في عديد المؤسسات التربوية، وظاهرة خطيرة تتمثل في تفشي ظاهرة العنف في المدرسة، والذي عكس تفشي الظاهرة في المجتمع والعائلة.
وأكد وزير التربية ان المؤسسات التربوية لم تعد ذات جاذبية للتلاميذ،ـ خاصة على مستوى البرامج والبنية التحتية، زيادة إلى كثرة ساعات الدراسة وكثرة البرامج، التي تحرم التلاميذ من تعاطي أية نشاطات ثقافية أو علمية أو رياضية.
واعتبر أنه لا بد من تخفيف الزمن المدرسي سيكون أحد الحلول للتصدي لظاهرة العنف وتشجيع التلاميذ على تعاطي مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية.