أكد وزير الشؤون الخارجية نبيل عمار أهمية مزيد دعم العلاقات بين تونس والجزائر وإعطاء الفرصة أكثر لرجال الأعمال من الجانبين لتكثيف لقاءاتهم وتوليد أفكار جديدة للشراكة والتعاون.
وجاء ذلك خلال ترؤسه أمس الثلاثاء 03 أكتوبر مع نظيره الجزائري، أحمد عطاف اجتماع لجنة المتابعة التحضيرية للدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية التي تُعقد بالجزائر العاصمة برئاسة أحمد الحشاني رئيس الحكومة وأيمن بن عبد الرحمان الوزير الأول الجزائري.
كما أشار الوزير إلى أن ما يربط تونس والجزائر من علاقات أخوية وثيقة ضاربة في التاريخ سيزيدهما إصرارا على مزيد العمل من أجل تطوير هذه العلاقة الاستراتيجية التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين.
كما أكّد الوزير، من جهة أخرى على أنّ تونس والجزائر تواجهان تحدّيات مستجدّة فرضها الواقع الإقليمي والدولي وباتت تستدعي مضاعفة الجهد المشترك وتحقيق التكامل المنشود من أجل مواجهتها.
ومن جانبه، أشاد وزير الشؤون الخارجية الجزائري بتميّز العلاقات التونسية الجزائرية وما يجمع البلدين من تاريخ مشترك وتعاون مثمر في عدة مجالات.
كما أكّد على ما يكتسيه عقد الدورة 22 من اللجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية من أهمية بالغة وطابع خاصّ باعتبارها تعكس ما يميّز علاقات البلدين من ديناميكية وحركية لاسيما خلال السنوات الثلاث الأخيرة.