أكد وزير الخارجية نبيل عمار، في ندوة صحفية اليوم الاثنين، أن “تونس بلد افريقي بامتياز وهي آخر دولة يُمكن اتهامها بالعنصرية“، وقال إنّ “هذه الاتهامات هي عبارة عن حملة بفعل فاعل من شأنها المسّ بصورة التونسيين في العالم”، حسب تعبيره
وشدد على أن الإجراءات تحفظ كرامة من سيتم ترحيلهم لبلدانهم، مشدّدا على أنّ تونس لن تسمح بأيّ انتهاك مهما كان صنفه أو مصدره ضدّ الآفارقة وغيرهم من الأجانب.
وأضاف بقوله “من المضحك أن يقولوا أنّ تونس بلد عنصري بعد استقبالها لسنوات مقيمين أو مهاجرين من عدّة جنسيات أجنبية لعقود”.
وأوضح أنّ وزارة الخارجية مع نظيرتها الداخلية عملت على إيقاف ومعاقبة كلّ من ارتكب اعتداء موثّق على مواقع التواصل الاجتماعي أو تلقته الوزارات مباشرة على الأفارقة في تونس.