أشرف نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ظهر اليوم السبت، على افتتاح أشغال الدورة الـ15 لخلوة مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي، التي تنعقد بتونس من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري ، و ذلك بحضور السيد Bangole Adeoye ، مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، ومشاركة سفراء وخبراء البلدان الأعضاء.
وفي مستهل هذه الدورة، التي تتمحور أشغالها حول طرق عمل مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي، ألقى الوزير كلمة للترحيب بضيوف تونس الكرام، مثمّنا الاختيار الصائب لمحور هذه الدورة وهو ” تطوير طرق عمل مجلس الأمن والسلم “، ومؤكدا الحاجة إلى مراجعة هذه الأساليب باستمرار حتى يمكن لمجلس الأمن والسلم ان يضطلع بدور محوري وأساسي في بلورة الحلول لمختلف الأزمات التي تعيشها القارة وفي تكريس الأمن والسلم والاستقرار في كافة ربوعها.
ومن ناحية أخرى، شدد الوزير على ضرورة وضع حد لازدواجية المعايير عند تطبيق القوانين الدولية، مشيرا في هذا الصدد إلى الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من شهر ونصف كخير دليل على ذلك في انتهاك صارخ لمختلف القوانين والشرائع الدولية.
من جانبه، توجه Bangole Adeoye ، مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بعبارات الشكر والثناء للسلطات والشعب التونسي على كرم الضيافة وحسن التنظيم ، مشيدا بدور تونس التاريخي في ترسيخ التضامن الإفريقي .
كما أكد المفوض الإفريقي على أهمية هذه الدورة في صياغة توصيات هادفة لأجل تطوير طرق عمل وآليات تدخل مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي في القارة.